إرهابي الواحات: رحلتنا لمصر استغرقت شهرًا.. وتمركزنا في المنيا وأسيوط ثم الواحات
التحرير الإخبـاري -

قال عبد الرحيم المسماري، الإرهابي الليبي، المقبوض عليه خلال عمليات الواحات، اليوم الخميس، «استأجر لنا الشيخ حاتم وهو المصري عماد الدين محمود (مؤسس خلية الواحات)، مزرعة وأقام بها معسكرًا لإقامة تدريباتنا به».

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عماد الدين أديب، في برنامج «انفراد»، المذاع على قناة «الحياة»، ردًا عن سؤال حول مصادر التمويل: «الصدقات والغنائم هي مصادر الدخل المالي للجماعات، ولم نسأله عن مصدرها، فكل شخص مسئول عن شيء معين، ولا يجوز السؤال عن شيء لا يخصنا.. والرسول قال رزقي تحت سن رمحي».

وتابع: «أنا أعيش حياتي بما أؤمن به حتى لو خالف ذلك كل المواثيق الموجودة.. قرر الشخ حاتم في شهر أغسطس الرجوع لمصر للجهاد بها وتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة من أجل إقامة الخلافة بها».

 واستكمل: «وصلنا إلى مصر عن طريق سيارتين دفع رباعي من مدينة درنة، وكانت مجهزة بالأسلحة الثقيلة والمضادة للطائرات وصواريخ سام وحصل عليها الشيخ حاتم عن طريق علاقاته داخل ليبيا، واشتبكنا مع قبيلة التبوك الليبية قبل دخول الحدود المصرية، وكانت هذه القبيلة مكلفة من قبل حفتر بحماية الحدود الليبية المصرية، وحصلنا على أسلحة منها».

وواصل: «الرحلة استغرقت شهر بسبب مشاكل قابلتنا في مصر، خاصة بالأعطال الخاصة بالسيارات التي كانت معنا، وتمركزنا في الظهير الصحراوي لمحافظات المنيا وأسيوط، وهذه الفترة لم يكن يمدنا أحد بؤمن، إلى أن استقر الجمع في الواحات، وهناك التقينا بجماعة تؤمن بنفس أفكارنا وهي من تولت مهمة توفير المؤن».

 شخص على قناعة بأفكارنا اسمه بوكا، وهو من جند إناس آخرين، ووفر لنا المؤن، وكانت الأوامر هي عدم التحدث مع المنضمين لنا في أي شيء شخصي عنهم».

وأوضح: «السمع والطاعة تطبق فقط في الجهاد، والشيخ الحاتم أمرنا بعدم الحديث في الأمور الخاصة لصالح الجماعة».

كان رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي قد أعلن على هامش منتدى شباب العالم أن قوات الأمن استطاعت تصفية الخلية الإرهابية التي نفذت حادث الواحات الإرهابي في 21 أكتوبر الماضي بشكل كامل.

ويذكر أن الحادث الإرهابي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة، بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية.



إقرأ المزيد