بعد 42 عامًا من إنتاجه.. عرض مسلسل «الشهد والدموع» من جديد (تفاصيل)
المصري اليوم -

مر على إنتاج «الشهد والدموع» 42 عامًا، إذ كان عرضه الأول في 1983 وحقق نجاحًا بسبب اختلاف قصته وكونها معبرة عن المجتمع المصري، إذ بدأت الحكاية مع عائلة الحاج رضوان، والشقيقان حافظ وشوقي، الذان اختلفا في مسار حياتهما أحدهما ينغمس في اللهو والترف والثاني يركز في التجارة مع والده، وحدث بينهما صراع على عدة مستويات.

المسلسل اجتماعي درامي بشكل أساسي، وينال إعجاب الجمهور حين يتم عرضه حتى لو أكثر من مرة عبر التلفزيون، إذ من المقرر عرضه من جديد بدءً من اليوم الثلاثاء عبر شاشة «ماسبيرو زمان» في الساعة 9.15 مساءً، والإعادة 3 عصرًا.

الشهد والدموع

المسلسل تدور أحداثه حول حافظ وشوقي، وهما شقيقان مختلفان في الطباع والتفاصيل، إذ قرر شوقي الانغماس في حياة الترف، أما حافظ اختار العمل مع والده، وبعد سنوات يتزوج حافظ من دولت وشوقي من زينب، وشارك في العمل يوسف شعبان، عفاف شعيب، محمود الجندي، نوال أبوالفتوح، رجاء حسين، نبيل الدسوقي، صبري عبدالمنعم، وغيرهم من الفنانين، والعمل من تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراجإسماعيل عبدالحافظ.

- صورة أرشيفية
- صورة أرشيفية
أسامة أنور عكاشة

أعمال عكاشة تغلغلت داخل بيوتنا لتكشف لنا معدن المصريين الأصيل، وخاصة أبناء الحارة في مناطقنا الشعبية. كما كان أسامة أنور عكاشة يتمتع بقدرة فريدة على تكوين شراكات فنية ناجحة مع المخرجين، تُعد علامات في تاريخ الدراما المصرية، شكل ثنائيًا ناجحًا مع إسماعيل عبدالحافظ، ومحمد فاضل، وجمال عبدالحميد، وعاطف الطيب.

- صورة أرشيفية
مشهد من مسلسل «الشهد والدموع» - صورة أرشيفية

أسامة أنور عكاشة، الذي عرفناه كاتبًا للدراما التليفزيونية، كان أيضًا كاتبًا للمسرح والسينما، ويمكننا أن نذكر من أعماله المسرحية: «القانون وسيادته»، «البحر بيضحك ليه»، «الناس اللى في الثالث»، ومن أعماله السينمائية: «كتيبة الإعدام»، «تحت الصفر»، «الهجامة»، «دماء على الإسفلت». أسامة أنور عكاشة، الذي رحل عن عالمنا قبل15 عامًا في 28 مايو 2010، كان أكثر الكتاب قراءةً للتاريخ وتجسيد الواقع والتنبؤ بالمستقبل، وخاض عكاشة معارك فكرية، واختلفت حوله الآراء، إلا أن الجميع يتفق على أنه فارس في مجال الكتابة الدرامية، ومشهود له أنه لم يتردد في كتاباته في تحليل أسباب فساد الواقع السياسى والاجتماعى والاقتصادى، وانتقاده بل هجومه على التطرف والجماعات المتطرفة.

- صورة أرشيفية
- صورة أرشيفية


إقرأ المزيد