واجهة المكتبات
المصري اليوم -

هناك الكثير من الكتب التى تتصدر واجهة المكتبات مع تنوعها، لأسماء بارزة فى شتى المجالات، كالرواية والتاريخ والكتب الفكرية، سواء كانت هذه الكتب لرواد سابقين أو لكُتاب معاصرين.

■ ■ ■

■ ومن هذه الكتب، كتاب «سلسال الباشا - الأسرار المخفية لأمراء وأميرات الأسرة العلوية» تأليف سهير عبد الحميد، وهو صادر عن دار الرواق للنشر والتوزيع. ويتناول الجوانب الخفية والمثيرة فى حياة أمراء وأميرات الأسرة العلوية، ويركز على ما وراء السجلات الرسمية والتاريخ الشائع الذى اقتصر غالباً على الحكام فقط. يهدف الكتاب إلى تقديم رؤية موضوعية لم يسبق لها مثيل عن أكثر من 50 شخصية من أفراد العائلة، ويقدم تفاصيل إنسانية ودسائس سياسية وصراعات شخصية من خلال وقائع تاريخية موثقة.

غلاف الكتاب

■ ■ ■

■ وهناك أيضا كتاب «الحياة الجديدة» تأليف اورهان باموق، وترجمة عبد القادر عبدائلى، وصدر عن دار الشروق.«قرأتُ كتابًا فى يومٍ ما فتغيرتْ حياتى كُلها» بهذه العبارة يبدأ أورهان باموق روايته المغايرة «الحياة الجديدة»، ويبدأ معها البطل رحلة بحثه عن تأثير هذا الكتاب فيمن قرأه من قبله.

وفى هذه الرحلة، يُزاوج المؤلف ببراعة بين الرومانسية والفلسفة والألغاز؛ فيتساءل القارئ عن ماهية هذا الكتاب الذى غيّر من حياة البطل، ومن هى الفتاة التى رافقته فى رحلته عبر مدينته إسطنبول التى تجمع بين الأصالة التاريخية والحداثة الغربية فى مزيج فريد. يُبحر البطل باحثا عن حياة جديدة تليق بالكتاب الذى غيّر حياته.. فهل تُغيَّر قراءة كتاب «الحياة الجديدة» من حياة قارئه؟

■ ■ ■

■ وهناك أيضا الطبعة الثانية من رواية «بعد أن يُسدل الستار» تأليف عمرو عافية، وصدرت عن العربية للنشر والتوزيع. والفائزة بجائزة أفضل رواية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2023. وتتناول الرواية العلاقة بين الواقع والفن، وتستلهم من عوالم المسرح والمسرحيات الشهيرة، الرواية لعبة مدهشة، مؤلمة وفوضوية، متاهة متقنة تجمع بين حيل المسرح وحيل الرواية. إنها مميزة بأفكارها المركبة، عن ذلك الخلط بين الواقع والفن، أو عن المزج بين الإيهام وكسر الإيهام، أو عن لعبة تبادل الأقنعة بين الشخصيات، ولعبة تبادل الأدوار أيضًا. تستلهم الكثير من عالم شكسبير وبريخت وتشيخوف، وبعض أجواء روايات محفوظ.

■ ■ ■

■ وهناك أيضا رواية «ملك العالم» تأليف مهير إسرائيليان، ترجمة سمير محفوظ بشير، وصدرت عن العربى للنشر والتوزيع. ومن أجواء العمل أنه فى عالم ما بين الواقع والخيال، والحقيقة والوهم.. يدرك بطل الرواية بعد أن يستعيد وعيه أنه فقد الذاكرة فجأة بعد أن أصابته ضربة مباشرة على رأسه لا يعرف مصدرها، ولا يستطيع تذكر أى شىء خاصة ذلك الجزء الذى يحفظ علاقته بأقاربه وعائلته الممتدة. يجاهد بمساعدة طبيبه والممرضة المختصين برعايته حتى يستعيد ذكرى عائلته، فيذهب مع شقيقه التوأم وملاكه الحارس إلى رحلة عبر الزمن على دراجة سحرية يقابل فيها أسلافه منذ آلاف السنين، ليتعرف عليهم وعلى حكاياتهم وأحوال زمانهم، وكيف انتهت قصة كل منهم، ويشاهد حكايات الآباء عن الوطن والناس.



إقرأ المزيد